Tuesday, September 9, 2014

IKUT-IKUTAN FAHAM WAHABI



a.      Deskripsi Masalah


“Mau kemana kamu?” tanya bakar” sholat tarawih dengan ustad “Karim” jawab andi  “jangan  dia itu musyrik karena belum lama ini ikut salafi (wahabi)”cegah bakar. Dialog diatas adalah ilustrasi dari sebagian sikap orang yang benci dengan wahabi yang memang dalam sebagian ajarannya menetapkan tajsim bagi Allah . kebanyakan dari mereka juga senang memusyrikan orang–orang yang tidak sepaham . Namun tidak di pungkiri juga bahwa tidak sedikit orang yang mengaku dirinya wahabi karena ikut-ikutan mereka tidak mengerti atau belum mengenal tajsim atau belum terdengar dari mulut mereka kata-kata pengkafiran terhadap orang yang tidak sepaham .
b.      Pertanyaan:
Benarkah pernyataan bakar di atas (wahabi kafir)?
c.      Jawaban:
Tidak benar
d.      Rujukan:


(الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالتَّكْفِيرِ) أَوَّلاً تَكْفِيرُ الْمُسْلِمِ 4 - الأَْصْل بَقَاءُ الْمُسْلِمِ عَلَى إِسْلاَمِهِ حَتَّى يَقُومَ الدَّلِيل عَلَى خِلاَفِ ذَلِكَ ، لِمَا ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا ، وَاسْتَقْبَل قِبْلَتَنَا ، وَأَكَل ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ الْمُسْلِمُ ، لَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا (1) . وَيَجِبُ قَبْل تَكْفِيرِ أَيِّ مُسْلِمٍ النَّظَرُ وَالتَّفَحُّصُ فِيمَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ ، فَلَيْسَ كُل قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَاسِدٍ يُعْتَبَرُ مُكَفِّرًا .وَيَجِبُ كَذَلِكَ عَلَى النَّاسِ اجْتِنَابُ هَذَا الأَْمْرِ وَالْفِرَارُ مِنْهُ وَتَرْكُهُ لِعُلَمَائِهِمْ لِخَطَرِهِ الْعَظِيمِ ، فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال : قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا قَال الرَّجُل لأَِخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا ، فَإِنْ كَانَ كَمَا قَال ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ (2) . وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : مَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ ، أَوْ قَال : عَدُوُّ اللَّهِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلاَّ حَارَ عَلَيْهِ (3 . التَّحَرُّزُ مِنَ التَّكْفِيرِ : 5 - لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُكَفَّرَ مُسْلِمٌ أَمْكَنَ حَمْل كَلاَمِهِ عَلَى مَحْمَلٍ حَسَنٍ ، أَوْ كَانَ فِي كُفْرِهِ خِلاَفٌ وَلَوْ كَانَ رِوَايَةً ضَعِيفَةً . مَا يُشَكُّ فِي أَنَّهُ كُفْرٌ لاَ يُحْكَمُ بِهِ ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لاَ يُخْرِجُهُ مِنَ الإِْيمَانِ إِلاَّ جُحُودُ مَا أَدْخَلَهُ فِيهِ ، إِذِ الإِْسْلاَمُ الثَّابِتُ لاَ يَزُول بِالشَّكِّ مَعَ أَنَّ الإِْسْلاَمَ يَعْلُو ، فَإِنْ كَانَ فِي الْمَسْأَلَةِ وُجُوهٌ تُوجِبُ التَّكْفِيرَ وَوَجْهٌ وَاحِدٌ يَمْنَعُهُ فَعَلَى الْمُفْتِي أَنْ يَمِيل إِلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَمْنَعُ التَّكْفِيرَ ؛ لِعِظَمِ خَطَرِهِ وَتَحْسِينًا لِلظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ ، وَلأَِنَّ الْكُفْرَ نِهَايَةٌ فِي الْعُقُوبَةِ فَيَسْتَدْعِي نِهَايَةً فِي الْجِنَايَةِ ، وَمَعَ الشَّكِّ وَالاِحْتِمَال لاَ نِهَايَةَ . (الموسوعة الفقهية الكويتية، جـ 13/ صـ 228)

وَمِنْهَا مَنْ حُكِمَ بِإِيْمَانِهِ لَا يَكْفُرُ إِلَّا إِذَا تَكَلَّمَ أَوِ اعْتَقَدَ أَوْ فَعَلَ مَا فِيْهِ تَكْذِيْبٌ لِلنَّبِيِّ فِي شَيْءٍ مُجْمَعٍ عَلَيْهِ ضَرُوْرَةً ، وَقَدَرَ عَلَى تَعَقُّلِهِ ، أَوْ نَفَي الْاِسْتِسْلاَمَ للهِ وَرَسُوْلِهِ ، كَالْاِسْتِخْفَافِ بِهِ أَوِ بِالْقُرْآنِ. وَمِنْهَا أَنَّ الْجَاهِلَ وَالْمُخْطِىءَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَكْفُرُ بَعْدَ دُخُوْلِهِ فِي الْإِسْلَامِ بِمَا صَدَرَ مِنْهُ مِنَ الْمُكَفِّرَاتِ حَتَّى تَتَبَيَّنَ لَهُ الْحُجَّةُ الَّتِي يَكْفُرُ جَاحِدُهَا وَهِيَ الَّتِي لَا تَبْقَى لَهُ شُبْهَةٌ يُعْذَرُ بِهَا. وَمِنْهَا أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا صَدَرَ مِنْهُ مُكَفِّرٌ لَا يَعْرِفُ مَعْنَاهُ أَوْ يَعْرِفُهُ ، وَدَلَّتِ الْقَرَائِنُ عَلَى عَدَمِ إِرَادَتِهِ أَوْشَكَّ لَا يَكْفُرُ. (بغية المسترشدين، جـ 1/ صـ 641 )

قَالَ الْعَلَّامَةُ السَّيِّدُ اَحْمَدُ مَشْهُوْر الْحَدَّادُ : وَقَدِ انْعَقَدَ الْاِجْمَاعُ عَلَى مَنْعِ تَكْفِيْرِ اَحَدٍ مِنْ اَهْلِ الْقِبْلَةِ اِلَّا بِمَافِيْهِ نَفْيُ الصَّانِعِ الْقَادِرِ جَلَّ وَعَلَا اَوْ شِرْكٌ جَلِيٌّ لَايَحْتَمِلُ التَّأْوِيْلَ أَوْ انْكَارُالنُّبًُوّةِ أَو اِنْكَارُ مَاعُلِمَ مِنَ الدِّيْنِ بِالضَّرُوْرََةِ أَوْ اِنْكُارُ مُتَوَاتِرٍ اَوْمُُجَمَعٍ عَلَيْهِ ضَرُوْرَةً مِنَ الدِّيْنِ. (مفاهيم يجب ان تصحح، صـ 72 )

اِعْلَمْ أَنِّي لَاأَعْتَقِدُ وَلَاأَقُوْلُ بِكُفْرِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لَاالْوَهَابِيَّةِ وَلَا غَيْرِهِمْ وَكُلُّهُمْ مُسْلِمُوْنَ تَجْمُعُهُمْ مَعَ سَائِرِالْمُسْلِمِيْنَ كَلِمَةُ التَّوْحِيْدِ وَالْاِيْمَانِ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاُة وَالسَّلَامُ وَمَاجَاءَ بِهِ مِنْ دِيْنِ الْاِسْلَامِ وَقَالَ الْاِمَامُ الشَّعْرَانِي فِي(الْيَوَاقِيْتِ وَالْجَوَاهِرِ)قَالَ شَيْخُ الْاِسْلَامِ الْمَُخْزُوْمِي : قَدْنَصَّ الْاِمَامُ الشَّافِعِيُّ عَلَى عَدَمِ تَكْفِيْرِأَهْلِ الْأَهْوَاءِ فِي رِسَالَتِهِ فَقَالَ لَا أُكَفِّرًُ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ بِذَنْبٍ وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: وَلَا أُكَفِّرُأَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِذَنْبٍ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهً وَلَاأُكَفِّرُ أَهْلِ التَّأْوِيْلِ الْمُخَالِفِ لِلظَّاهِرِ بِذَنْبٍ قَالَ الْمُخْزُوْمِي رَحِمَهُ اللهِ : أَرَادَ الْاِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهِ بِأَهْلِ الْأَهْوَاءِ أََصْحَابَ التَّأْوِيْلِ الْمُحْتَمِلِ كَالمُْعْتَزِلَةِ وَالْمُرْجِعَةِ وَاَرَادَ بِأَهْلِ الْقِبْلَةِ أَهْلَ التَّوْحِيْدِ اه قَالَ الْاِمَامُ الشَّعْرَانِي بَعْدَمَاذُكِرَ: فَقَدْعَلِمْتَ يِاأَخِي مِمَّاقَرَّرْنَاهُ فِي هَذَاالْبَحْثِ أَنَّ جَمِيْعَ الْعُلَمَاءِ الْمُتَدَ يِّنِيْنَ اَمْسِكُوْا عَنِ الْقَوْلِ بِالْكُفْرِ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِذَنْبٍ فَبِهُدَاهُمُ اقْتُدُوهُ اه – اِلَى أَنْ قَالَ – قَالَ الْاِمَامُ الْغَزَالِي فِي كِتَابِهِ(فَصْلُ التَّفَرُّقَةْ بَيْنَ الْاِسْلَامِ وَالزِّنْدِقَةِ)وَكَيْفَمَا كَانَ فَلَايَنْبَغِي أَنْ يُكَفِّرَ كُلَّ فَرِيْقٍ خصته بِأَنْ يَرَاهُ غَالِطٍا فِي الْبُرْهَانِ. (شواهد الحق في الاشتغاثة بسيد الخا لق، صـ 50 – 51 )

UCAPAN KUFUR DALAM DUNIA AKTING



a.      Derkripsi Masalah
Seorang artis yang ditugaskan untuk memerankan pejuang Nashrani misalnya kadang mereka dituntut untuk mencaci Nabi Muhammad e menginjak-injak mushhaf dan perbuatan-perbuatan serupa yang mendiskreditkan terhadap agama Islam.
b.      Pertanyaan:
Apakah seorang artis yang memerankan lakon seperti yang telah dijelaskan pada deskripsi di atas dapat dihukumi murtad?

c.      Jawaban:
Untuk adegan yang berkenaan langsung dengan gerakan fisik (fi’lu) maka dihukumi murtad sebab hal tersebut tidak dilakukan dalam kondisi darurat dan alur cerita masih bisa untuk disuguhkan dalam bentuk qauly (perkataaan). Sedangkan untuk lakon yang bersifat qauly maka hukumnya diperbolehkan selama tidak ada tujuan melecehkan (istihzâ) terhadap simbol-simbol agama.
d.    Rujukan:


( تَنْبِيهٌ ) وَقَعَ فِي مَتْنِ الْمَوَاقِفِ وَتَبِعَهُ السَّيِّدُ فِي شَرْحِهِ مَا حَاصِلُهُ أَنَّ نَحْوَ السُّجُودِ لِنَحْوِ الشَّمْسِ مِنْ مُصَدِّقٍ بِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفْرٌ إجْمَاعًا ثُمَّ وَجَّهَ كَوْنَهُ كُفْرًا بِأَنَّهُ يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ التَّصْدِيقِ ظَاهِرًا وَنَحْنُ نَحْكُمُ بِالظَّاهِرِ وَلِذَا حَكَمْنَا بِعَدَمِ إيمَانِهِ لَا لِأَنَّ عَدَمَ السُّجُودِ لِغَيْرِ اللَّهِ دَاخِلٌ فِي حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى لَوْ عُلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَسْجُدْ لَهَا عَلَى سَبِيلِ التَّعْظِيمِ وَاعْتِقَادِ الْأُلُوهِيَّةِ بَلْ سَجَدَ لَهَا وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ لَمْ يُحْكَمْ بِكُفْرِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى وَإِنْ أُجْرِيَ عَلَيْهِ حُكْمُ الْكُفْرِ فِي الظَّاهِرِ ثُمَّ قَالَا مَا حَاصِلُهُ أَيْضًا لَا يَلْزَمُ عَلَى تَفْسِيرِ الْكُفْرِ بِأَنَّهُ عَدَمُ تَصْدِيقِ الرَّسُولِ فِي بَعْضِ مَا جَاءَ بِهِ ضَرُورَةُ تَكْفِيرِ مَنْ لَبِسَ الْغِيَارَ مُخْتَارًا ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُصَدِّقْ فِي الْكُلِّ وَذَلِكَ لِأَنَّنَا جَعَلْنَا الظَّنَّ الصَّادِرَ عَنْهُ بِاخْتِيَارِهِ عَلَامَةً عَلَى الْكُفْرِ أَيْ بِنَاءً هُنَا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ اللُّبْسَ رِدَّةٌ فَحَكَمَنَا عَلَيْهِ بِأَنَّهُ كَافِرٌ غَيْرُ مُصَدِّقٍ حَتَّى لَوْ عُلِمَ أَنَّهُ شَدَّهُ لَا لِاعْتِقَادِ حَقِيقَةِ الْكُفْرِ لَمْ يُحْكَمْ بِكُفْرِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ كَمَا مَرَّ فِي سُجُودِ الشَّمْسِ انْتَهَى ، وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى مَا اعْتَمَدَاهُ أَوَّلًا أَنَّ الْإِيمَانَ التَّصْدِيقُ فَقَطْ ثُمَّ حَكَيَا عَنْ طَائِفَةٍ أَنَّهُ التَّصْدِيقُ مَعَ الْكَلِمَتَيْنِ فَعَلَى الْأَوَّلِ اتَّضَحَ مَا ذَكَرَاهُ أَنَّهُ لَا كُفْرَ بِنَحْوِ السُّجُودِ لِلشَّمْسِ لِمَا مَرَّ عَنْ الشَّارِحِ أَنَّ نَحْوَ عَدَمِ السُّجُودِ لِغَيْرِ اللَّهِ لَيْسَ دَاخِلًا فِي حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْإِيمَانَ عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي هِيَ طَرِيقَةُ الْمُتَكَلِّمِينَ لَهُ حَيْثِيَّتَانِ النَّجَاةُ فِي الْآخِرَةِ وَشَرْطُهَا التَّصْدِيقُ فَقَطْ وَإِجْرَاءُ أَحْكَامِ الدُّنْيَا وَمَنَاطُهَا النُّطْقُ بِالشَّهَادَتَيْنِ مَعَ عَدَمِ السُّجُودِ لِغَيْرِ اللَّهِ وَرَمْيِ الْمُصْحَفِ بِقَاذُورَةٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الصُّوَرِ الَّتِي حَكَمَ الْفُقَهَاءُ بِأَنَّهَا كُفْرٌ فَالنُّطْقُ غَيْرُ دَاخِلٍ فِي حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ ، وَإِنَّمَا ، هُوَ شَرْطٌ لِإِجْرَاءِ الْأَحْكَامِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَمَنْ جَعَلَهُ شَطْرًا لَمْ يُرِدْ أَنَّهُ رُكْنٌ حَقِيقِيٌّ وَإِلَّا لَمْ يَسْقُطْ عِنْدَ الْعَجْزِ وَالْإِكْرَاهِ بَلْ إنَّهُ دَالٌّ عَلَى الْحَقِيقَةِ الَّتِي هِيَ التَّصْدِيقُ إذْ لَا يُمْكِنُ الِاطِّلَاعُ عَلَيْهَا. 
(تحفة المحتاج في شرح المنهاج، جــ 4/صــ 264)

( قَوْلُهُ أَوْ حِكَايَةٍ ) قَالَ الْغَزَالِيُّ لَا يَجُوزُ حِكَايَةُ ذَلِكَ مِنْ الشَّاهِدِ إلَّا عِنْدَ الْقَاضِي ، وَلَوْ صَرَّحَ بِكَلِمَةِ الرِّدَّةِ وَزَعَمَ تَوْرِيَةً حَكَى الْإِمَامُ عَنْ الْأُصُولِيِّينَ أَنَّهُ يَكْفُرُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا لِلِاسْتِخْفَافِ ا هـ عَمِيرَةُ ، وَهَذَا الْكَلَامُ مُوَضَّحٌ فِي الزَّرْكَشِيّ فَرَاجِعْهُ وَانْظُرْ هَلْ كَزَعْمِ التَّوْرِيَةِ مَا لَوْ زَعَمَ حِكَايَةً وَلَمْ يَأْتِ بِأَدَاةِ الْحِكَايَةِ كَأَنْ قَالَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَزَعَمَ أَنَّهُ قَصَدَ حِكَايَةَ قَوْلِ الْكُفَّارِ مَالَ الطَّبَلَاوِيُّ إلَى أَنَّهُ كَزَعْمِ التَّوْرِيَةِ لِلِاسْتِخْفَافِ . وَعِبَارَةُ الزَّرْكَشِيّ ذَكَرَ فِي الْإِحْيَاءِ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حِكَايَةٌ إلَّا فِي مَجْلِسِ الْحُكْمِ وَمَالَ الطَّبَلَاوِيُّ إلَى أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ الْأَوْلَى تَرْكُهُ وَأَنَّهُ لَا يَحْرُمُ قَالَ وَصُورَةُ حِكَايَتِهِ أَنْ يَقُولَ قَالَ فُلَانٌ كَذَا وَكَالشَّاهِدِ فِي مَجْلِسِ الْحُكْمِ الْمُسْتَفْتِي وَالْمُفْتِي وَنَحْوِهِمَا كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ ا هـ سم . (حاشية الجمل، جــ 5/صــ 54)

PRO KONTRA AHMADIYAH






a.      Deskripsi Masalah
Belakangan ini marak pro-kontra seputar aliran Ahmadiyah, ada sekelompok orang yang mendukung keberadaannya, karena termasuk kebebasan beragama, dan ada yang meminta dibubarkan saja, karena dianggap aliran sesat. Termasuk di Jawa Timur, pemerintah provinsi telah mengeluarkan surat keputusan tentang larangan aktifitas ritual jamaah Ahmadiyah.
b.      Pertanyaan:
1.      Apakah aliran Ahmadiyah termasuk aliran sesat?
2.      Bolehkah kita merusak fasilitas peribadatan jamaah Ahmadiyah dan aliran sesat yang lain?
3.      Bolehkan melindungi dan mendukung aliran Ahmadiyah dengan dasar HAM dan kebebasan beragama?
c.      Jawaban:
1.      Aliran Ahmadiyah termasuk aliran sesat dengan alasan sebagai berikut:
ü  Ahmadiyah meyakini atau membenarkan adanya nabi setelah Nabi Muhammad e, sebagaimana pengajuan Mirza Gulam Ahmad dalam kitabnya, Izzat al-Awhâm, hal 673. Dan Tuhfat an-Nadwah, hal 4.
ü  Meyakini turunnya wahyu setelah al-Quran. Sesuai dengan pengakuan tokoh Ahmadiyah, Basyiruddin, yang disampaikan dalam buku "Pengantar Mempelajari al-Quran", (1968:76) dan buku, Rûhani Khozâin, vol 17, hal 454.
ü  Menafsiri al-Quran dengan pendapatnya sendiri (bir-Ra'yi).
ü  Mirza Gulam Ahmad mengaku sebagai manusia terbaik, bahkan mengalahkan para nabi. Hal ini tercantum dalam kitabnya, Mi'yar al-Akhyar, hal 11.
أنا أفضل من أبي بكر بل أفضل من الأنبياء
"Saya lebih utama dibanding Abu Bakar, bahkan dibanding para Nabi".
ü  Mirza Gulam Ahmad menyatakan bahwa dia adalah 'Ainu Muhammad e (Jati diri Nabi Muhammad e). Nuzûlu al-Masîh, hal 3. Dan al-Khuthbah al-Ilhamiyah, hal 171.
2.      Masyarakat tidak boleh merusak fasilitas peribadatan aliran sesat, karena akan menimbulkan danpak negatif dan fitnah yang lebih besar.
3.      Tidak boleh. Bahkan pemerintah wajib melarang berkembanya aliran Ahmadiyah di Indonesia dengan tegas.
d.      Rujukan:

( أوْ ) نَفَى ( الرُسُلَ ) بِأنْ قَالَ مَنْ يُرْسِلُهُمُ اللهُ أوْ نَفََى نُبُوَّةَ نَبِيٍّ أوِ ادَّعَى نُبُوَّةً بَعْدَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوْ صَدَّقَ مُدَّعِيْهَا أوْ قَالَ النّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْوَدُ أوْ أمْرَدُ أوْ غَيْرُ قُرَشِيٍّ أوْ قَالَ النُبُوَّةُ مُكْتَسَبَةٌ أوْ تُنَالُ رُتْبَتُهَا بِصَفَاءِ اْلقُلُوْبِ أوْ أُوْحِيَ إلَيَّ وَإنْ لَمْ يَدَّعِ نُبُوَّةً. (مغني المحتاج، جـ 5/ صـ 429) و (تحفة المحتاج، جـ 4/ صـ 369


وَلَيْسَ إلَى آحَادِ الرَّعِيَّةِ إلاَّ الدَفْعُ وَهُوَ إعْدَامُ الْمُنْكَرِ فَمَا زَادَ عَلَى قَدْرِ اْلإعْدَامِ فَهُوََ إمَّا عُقُوْبَةٌ عَلَى جَرِيْمَةٍ سَابِقَةٍ أوْ زَجَرٌ عَنْ لاَحِقٍ وَذَلِكَ إلَى اْلوُلاَّةِ لاَ إلَى الرَّعِيَّةِ نَعَمْ اْلوَالِيُّ لَهُ أنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ إذَا رَأَى اْلمَصْلَحَةَ فِيْهِ وَأَقُوْلُُ لَهُ أنْ أمَرَ بِكَسْرِ الظُّرُوْفِ الَّتِيْ فِيْهَا الْخُمُوْرُ زَجْراً وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ فِيْ زَمَنِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْكِيْدًا لِلزَّجْرِ حَدِيْثُ تَكْسِيْرِ الظُّرُوْفِ اَّلتِي فِيْهَا اْلخُمُوْرُ فِيْ زَمَنِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخْرَجَهُ التُّرْمُذِيُّ مِنْ حَدِيْثِ أبِي طَلْحَةَ أنَّهُ قَالَ يَا نَبِيَّ اللهِ إنِّي إشْتَرَيْتُ خَمْرًا لِأيْتَامٍ فِيْ حِجْرِيْ قَالَ أهْرِقْ الْخَمْرَ وَاكْسِرْ الدُنَانَ وَفِيْهِ لَيْثُ بْنُ أبِي سُلَيْمٍ وَاْلأصَحُّ رِوَايَةُ السَّدِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِبَادٍ عَنْ أنَسٍ أنَّ أبَا طَلْحَةَ كَانَ عِنْدِيْ قَالَهُ التُّرْمُذِيُّ وَلَمْ يَثْبُتْ نَسْخُهُ وَلَكِنْ كَانَتْ الْحَاجَةُ إلَى الزَّجْرِ وَالْفِطَامِ شَدِيْدَةً فَإذَا رَأَى اْلوَالِيُّ بِاجْتِهَادِهِ مِِثْلَ اْلحَاجَةِ جَازَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَإذَا كَانَ هَذَا مَنُوْطًا بِنَوْعِ اجْتِهَادٍ دَقِيْقٍ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ ِلآحَادِ الرَّعِيَّةِ فَإِنْ قُلْتَ فَلْيَجُزْ لِلسُّلْطَانِ زَجْرُ النَّاسِ عَنِ اْلمَعَاصِي بِإتْلاَفِ أمْوَالِهِمْ وَتَخْرِيْبِ دُوَرِهِمْ الَّتِي فِيْهَا يَشْرَبُوْنَ وَيَعْصُوْنَ وَإحْرَاقِ أمْوَالِهِمْ الَّتِيْ بِهَا يَتَوَصَّلُوْنَ إلَى اْلمَعَاصِي فَاْعلَمْ أنَّ ذَلِكَ لَوْ وَرَدَ الشَّرْعُ بِهِ لَمْ يَكُنْ خَارِجًا عَنْ سُنَنِ اْلمَصَالِحِ وَلَكِنَّا لاَ نَبْتَدِعُ اْلمَصَالِحَ بَلْ نَتَّبِعُ فِيْهَا وَكَسْرُ ظُرُوْفِ اْلخَمْرِ قَدْ ثَبَتَ عِنْدَ شِدَّةِ الْحَاجَةِ وَتَرْكُهُ بَعْدَ ذَلِكَ لِعَدَمِ شِدَّةِ الْحَاجَةِ لاَ يَكُوْنُ نَسْخًا بَلْ الحُْكْمُ يَزُوْلُ بِزَوَالِ الْعِلَّةِ وَيعُوْدُ بِعَوْدِهَا وَإنَّمَا جَوَّزْنَا ذَلِكَ لِلْإمَامِ بِحُكْمِ اْلإتِّبَاعِ وَمنَعْنَا آحَادَ الرَّعِيَّةِ مِنْهُ لِخَفَاءِ وَجْهِ اْلإجْتِهَادِ فِيْهِ. (إحياء علوم الدين، جـ 2/ صـ 326) و (حاشية الجمل، جـ 5/ صـ 182)


وَاَلَّذِي يَلْزَمُهُ مِنْ الْأُمُورِ الْعَامَّةِ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ : أَحَدُهَا حِفْظُ الدِّينِ عَلَى أُصُولِهِ الْمُسْتَقِرَّةِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ ، فَإِنْ نَجَمَ مُبْتَدِعٌ أَوْ زَاغَ ذُو شُبْهَةٍ عَنْهُ أَوْضَحَ لَهُ الْحُجَّةَ وَبَيَّنَ لَهُ الصَّوَابَ وَأَخَذَهُ بِمَا يَلْزَمُهُ مِنْ الْحُقُوقِ وَالْحُدُودِ ، لِيَكُونَ الدِّينُ مَحْرُوسًا مِنْ خَلَلٍ وَالْأُمَّةُ مَمْنُوعَةً مِنْ زَلَلٍ . الثَّانِي : تَنْفِيذُ الْأَحْكَامِ بَيْنَ الْمُتَشَاجِرِينَ وَقَطْعُ الْخِصَامِ بَيْنَ الْمُتَنَازِعِينَ حَتَّى تَعُمَّ النَّصَفَةُ ، فَلَا يَتَعَدَّى ظَالِمٌ وَلَا يَضْعُفُ مَظْلُومٌ . الثَّالِثُ : حِمَايَةُ الْبَيْضَةِ وَالذَّبُّ عَنْ الْحَرِيمِ لِيَتَصَرَّفَ النَّاسُ فِي الْمَعَايِشِ وَيَنْتَشِرُوا فِي الْأَسْفَارِ آمِنِينَ مِنْ تَغْرِيرٍ بِنَفْسٍ أَوْ مَالٍ . وَالرَّابِعُ : إقَامَةُ الْحُدُودِ لِتُصَانَ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى عَنْ الِانْتِهَاكِ وَتُحْفَظَ حُقُوقُ عِبَادِهِ مِنْ إتْلَافٍ وَاسْتِهْلَاكٍ . وَالْخَامِسُ : تَحْصِينُ الثُّغُورِ بِالْعُدَّةِ الْمَانِعَةِ وَالْقُوَّةِ الدَّافِعَةِ حَتَّى لَا تَظْفَرَ الْأَعْدَاءُ بِغِرَّةٍ يَنْتَهِكُونَ فِيهَا مُحَرَّمًا أَوْ يَسْفِكُونَ فِيهَا لِمُسْلِمٍ أَوْ مُعَاهَدٍ دَمًا . وَالسَّادِسُ : جِهَادُ مَنْ عَانَدَ الْإِسْلَامَ بَعْدَ الدَّعْوَةِ حَتَّى يُسْلِمَ أَوْ يَدْخُلَ فِي الذِّمَّةِ لِيُقَامَ بِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى فِي إظْهَارِهِ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ . وَالسَّابِعُ : جِبَايَةُ الْفَيْءِ وَالصَّدَقَاتِ عَلَى مَا أَوْجَبَهُ الشَّرْعُ نَصًّا وَاجْتِهَادًا مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا عَسْفٍ . وَالثَّامِنُ : تَقْدِيرُ الْعَطَايَا وَمَا يَسْتَحِقُّ فِي بَيْتِ الْمَالِ مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ وَلَا تَقْتِيرٍ وَدَفْعُهُ فِي وَقْتٍ لَا تَقْدِيمَ فِيهِ وَلَا تَأْخِيرَ . التَّاسِعُ : اسْتِكْفَاءُ الْأُمَنَاءِ وَتَقْلِيدُ النُّصَحَاءِ فِيمَا يُفَوَّضُ إلَيْهِمْ مِنْ الْأَعْمَالِ وَيَكِلُهُ إلَيْهِمْ مِنْ الْأَمْوَالِ ، لِتَكُونَ الْأَعْمَالُ بِالْكَفَاءَةِ مَضْبُوطَةً وَالْأَمْوَالُ بِالْأُمَنَاءِ مَحْفُوظَةً . الْعَاشِرُ : أَنْ يُبَاشِرَ بِنَفْسِهِ مُشَارَفَةَ الْأُمُورِ وَتَصَفُّحَ الْأَحْوَالِ ؛ لِيَنْهَضَ بِسِيَاسَةِ الْأُمَّةِ وَحِرَاسَةِ الْمِلَّةِ ، وَلَا يُعَوِّلُ عَلَى التَّفْوِيضِ تَشَاغُلًا بِلَذَّةٍ أَوْ عِبَادَةٍ ، فَقَدْ يَخُونُ الْأَمِينُ وَيَغُشُّ النَّاصِحُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { يَا دَاوُد إنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتْبَعْ الْهَوَى فَيُضِلّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } . فَلَمْ يَقْتَصِرْ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَى التَّفْوِيضِ دُونَ الْمُبَاشَرَةِ وَلَا عَذَرَهُ فِي الِاتِّبَاعِ حَتَّى وَصَفَهُ بِالضَّلَالِ ، وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مُسْتَحَقًّا عَلَيْهِ بِحُكْمِ الدِّينِ وَمَنْصِبِ الْخِلَافَةِ فَهُوَ مِنْ حُقُوقِ السِّيَاسَةِ لِكُلِّ مُسْتَرْعٍ قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ :{ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ }. (الأحكام السلطانية، صـ 19)


وَمِنْهَا ( اْلإعَاَنةُ عَلَى اْلمَعْصِيَةِ ) أيْ عَلَى اْلمَعْصِيَةِ مِنْ مَعَاصِي اللهِ بِقَوْلٍ أوْ فِعْلٍ أوْ غَيْرِهِ ثُمَّ إنْ كَانَتْ الْمَعْصِيَةُ كَبِيْرَةً كَانَتْ اْلإعَانَةُ عَلَيْهَا كَبِيْرَةً. (إسعاد الرفيق، جـ 2/ صـ 127)

وَإذَا كَانَ لِكُلِّ إنْسَانٍ أنْ يَقُوْلَ مَا يَعْتَقِدُ أنَّهُ الْحَقُّ وَيُدَافِعُ بِلِسَانِهِ وَقَلَمِهِ عَنْ عَقِيْدَتِهِ فَإنَّ حُرِّيَةَ اْلقَوْلِ لَيْسَتْ مُطْلَقَةً، بَلْ هِيَ مُقَيَّدَةً بِأنْ لَا يَكُوْنَ مَا يَكْتُبُ أوْ يُقَالُ خَارِجاً عَنْ حُدُوْدِ اْلآدَابِ الْعَامَّةِ وَاْلأخْلاَقِ الْفَاضِلَةِ أوْ مُخَالِفاً لِنُصُوْصِ الشَرِيْعَةِ. وَقَدْ قَرَّرَتْ الشَّرِيْْعَةُ حُرِّيَةَ الْقَوْلِ مِنْ يَوْمِ نُزُوْلِهَا، وَقَيَّدَتْ فِي اْلوَقْتِ نَفْسِهِ هَذِهِ الْحُرِّيَةَ بِاْلقُيُوْدِ الَّتِي تَمْنَعُ مِنَ اْلعُدْوَانِ وَإسَاءَةِ اْلإسْتِعْمَالِ، وَكَانَ أوَّلَ مَنْ قُيِّدَتْ حُرِّيَتُهُ فِي اْلقَوْلِ مُحَمَّدً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ رَسُوْلُ اللهِ الَّذِيْ جَاءَ مُعْلِناً لِلْحُرِّيَةِ مُبَشِّراً بِهَا وَدَاعِياً إلَيْهَا، لِيَكُوْنَ قَوْلُهُ وَعَمَلُهُ مَثَلاً يُحْتَذَى، وَلْيُعَلِّمَ النَّاسَ انَّهُ لَا يُمْكِنُ أنْ يُعْفَى أحَدٌ مِنْ هِذِهِ الْقُيُوْدِ إذَا كَانَ رَسُوْلُ اللهِ أَوَّلَ مَنْ قُيِّدَ بِهَا مَعَ مَا وَصَفَهُ بِهِ رَبُّهُ مِنْ قَوْلِهِ: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. وَلَقَدْ أَمَرَ اللهُ رَسُوْلَهُ أنْ يُبَلِّغَ رِسَالَتَهُ لِلنَّاسِ وَأنْ َيدْعُوَ النَّاسَ جَمِيْعاً إلَى اْلإيْمَانِ بِاللهِ وَبِالرِّسَالَةِ، وَأنْ يُحَاجَّ الْكُفَّارُ وَاْلمُكَذِّبِيْنَ وَيُخَاطَبُ عُقُوْلُهُمْ وَقُلُوْبُهُمْ، وَلَكِنَّ اللهَ جَلَّ شَأْنُهُ لَمْ يَتْرُكْ لِرَسُوْلِهِ حُرِّيَةَ الْقَوْلِ عَلَى إطْلاَقِهَا؛ فَرَسَمَ لَهُ طَرِيْقَةَ اْلعَوْدَةِ، وَبَيَّنَ لَهُ مِنْهَاجَ اْلقَوْلِ وَاْلحُجَّاجِ، وَأوْجَبَ عَلَيْهِ أنْ يَعْتَمِدَ فِيْ دَعْوَتِهِ عَلَى اْلحِكْمَةِ وَاْلمَوْعِظَةِ اْلحَسَنَةِ، وَأنْ يُجَادِلَ بِالَّتِيْ هِيَ أحْسَنُ، وَأنْ يُعْرِضَ عَنِ اْلجَاهِلِيْنَ، وَأنْ لاَ يَجْهَرَ بِالسُّوْءِ مِنَ اْلقَوْلِ، وَأنْ لاَ يَسُبَّ الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ، فَرَسَمَ اللهُ لِرَسُوْلِهِ حُدُوْدَ حُرِّيَةِ اْلقَوْلِ، وَبَيَّنَ لَنَا أنَّ الْحُرِّيَةَ لَيْسَتْ مُطْلَقَةً وَإنَّمَا هِيَ حُرِّيَةٌ مُقَيَّدَةٌ بِعَدَمِ اْلعَدْوَانِ وَعَدَمِ إسَاءَةِ اْلإسْتِعْمَالِ. (التشريع الجنائي في الإسلام، جـ 1/ صـ 39)

KURSUS CEPAT BACA KITAB ALMIFTAH LIL ULUM SIDOGIRI RAMADHAN 2023

 Tatacara Pendaftaran Santri Ramadhan Pondok Pesantren Sidogiri 1444 I 2022 1. Tentukan program Santri Ramadhan yang akan diikuti.  A. Kursu...