a.
Deskripsi Masalah
“Mau
kemana kamu?” tanya bakar” sholat tarawih dengan ustad “Karim” jawab andi “jangan
dia itu musyrik karena belum lama ini ikut salafi (wahabi)”cegah bakar.
Dialog diatas adalah ilustrasi dari sebagian sikap orang yang benci dengan
wahabi yang memang dalam sebagian ajarannya menetapkan tajsim bagi Allah .
kebanyakan dari mereka juga senang memusyrikan orang–orang yang tidak sepaham .
Namun tidak di pungkiri juga bahwa tidak sedikit orang yang mengaku dirinya
wahabi karena ikut-ikutan mereka tidak mengerti atau belum mengenal tajsim atau
belum terdengar dari mulut mereka kata-kata pengkafiran terhadap orang yang
tidak sepaham .
b.
Pertanyaan:
Benarkah
pernyataan bakar di atas (wahabi kafir)?
c.
Jawaban:
Tidak
benar
d.
Rujukan:
(الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالتَّكْفِيرِ) أَوَّلاً تَكْفِيرُ الْمُسْلِمِ 4 - الأَْصْل بَقَاءُ الْمُسْلِمِ عَلَى إِسْلاَمِهِ حَتَّى يَقُومَ الدَّلِيل عَلَى خِلاَفِ ذَلِكَ ، لِمَا ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا ، وَاسْتَقْبَل قِبْلَتَنَا ، وَأَكَل ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ الْمُسْلِمُ ، لَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا (1) . وَيَجِبُ قَبْل تَكْفِيرِ أَيِّ مُسْلِمٍ النَّظَرُ وَالتَّفَحُّصُ فِيمَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ ، فَلَيْسَ كُل قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَاسِدٍ يُعْتَبَرُ مُكَفِّرًا .وَيَجِبُ كَذَلِكَ عَلَى النَّاسِ اجْتِنَابُ هَذَا الأَْمْرِ وَالْفِرَارُ مِنْهُ وَتَرْكُهُ لِعُلَمَائِهِمْ لِخَطَرِهِ الْعَظِيمِ ، فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال : قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا قَال الرَّجُل لأَِخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا ، فَإِنْ كَانَ كَمَا قَال ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ (2) . وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : مَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ ، أَوْ قَال : عَدُوُّ اللَّهِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلاَّ حَارَ عَلَيْهِ (3 . التَّحَرُّزُ مِنَ التَّكْفِيرِ : 5 - لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُكَفَّرَ مُسْلِمٌ أَمْكَنَ حَمْل كَلاَمِهِ عَلَى مَحْمَلٍ حَسَنٍ ، أَوْ كَانَ فِي كُفْرِهِ خِلاَفٌ وَلَوْ كَانَ رِوَايَةً ضَعِيفَةً . مَا يُشَكُّ فِي أَنَّهُ كُفْرٌ لاَ يُحْكَمُ بِهِ ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لاَ يُخْرِجُهُ مِنَ الإِْيمَانِ إِلاَّ جُحُودُ مَا أَدْخَلَهُ فِيهِ ، إِذِ الإِْسْلاَمُ الثَّابِتُ لاَ يَزُول بِالشَّكِّ مَعَ أَنَّ الإِْسْلاَمَ يَعْلُو ، فَإِنْ كَانَ فِي الْمَسْأَلَةِ وُجُوهٌ تُوجِبُ التَّكْفِيرَ وَوَجْهٌ وَاحِدٌ يَمْنَعُهُ فَعَلَى الْمُفْتِي أَنْ يَمِيل إِلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَمْنَعُ التَّكْفِيرَ ؛ لِعِظَمِ خَطَرِهِ وَتَحْسِينًا لِلظَّنِّ بِالْمُسْلِمِ ، وَلأَِنَّ الْكُفْرَ نِهَايَةٌ فِي الْعُقُوبَةِ فَيَسْتَدْعِي نِهَايَةً فِي الْجِنَايَةِ ، وَمَعَ الشَّكِّ وَالاِحْتِمَال لاَ نِهَايَةَ . (الموسوعة الفقهية الكويتية، جـ 13/ صـ 228)
وَمِنْهَا مَنْ حُكِمَ بِإِيْمَانِهِ لَا يَكْفُرُ إِلَّا إِذَا تَكَلَّمَ أَوِ اعْتَقَدَ أَوْ فَعَلَ مَا فِيْهِ تَكْذِيْبٌ لِلنَّبِيِّ فِي شَيْءٍ مُجْمَعٍ عَلَيْهِ ضَرُوْرَةً ، وَقَدَرَ عَلَى تَعَقُّلِهِ ، أَوْ نَفَي الْاِسْتِسْلاَمَ للهِ وَرَسُوْلِهِ ، كَالْاِسْتِخْفَافِ بِهِ أَوِ بِالْقُرْآنِ. وَمِنْهَا أَنَّ الْجَاهِلَ وَالْمُخْطِىءَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَكْفُرُ بَعْدَ دُخُوْلِهِ فِي الْإِسْلَامِ بِمَا صَدَرَ مِنْهُ مِنَ الْمُكَفِّرَاتِ حَتَّى تَتَبَيَّنَ لَهُ الْحُجَّةُ الَّتِي يَكْفُرُ جَاحِدُهَا وَهِيَ الَّتِي لَا تَبْقَى لَهُ شُبْهَةٌ يُعْذَرُ بِهَا. وَمِنْهَا أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا صَدَرَ مِنْهُ مُكَفِّرٌ لَا يَعْرِفُ مَعْنَاهُ أَوْ يَعْرِفُهُ ، وَدَلَّتِ الْقَرَائِنُ عَلَى عَدَمِ إِرَادَتِهِ أَوْشَكَّ لَا يَكْفُرُ. (بغية المسترشدين، جـ 1/ صـ 641 )
قَالَ الْعَلَّامَةُ السَّيِّدُ اَحْمَدُ مَشْهُوْر الْحَدَّادُ : وَقَدِ انْعَقَدَ الْاِجْمَاعُ عَلَى مَنْعِ تَكْفِيْرِ اَحَدٍ مِنْ اَهْلِ الْقِبْلَةِ اِلَّا بِمَافِيْهِ نَفْيُ الصَّانِعِ الْقَادِرِ جَلَّ وَعَلَا اَوْ شِرْكٌ جَلِيٌّ لَايَحْتَمِلُ التَّأْوِيْلَ أَوْ انْكَارُالنُّبًُوّةِ أَو اِنْكَارُ مَاعُلِمَ مِنَ الدِّيْنِ بِالضَّرُوْرََةِ أَوْ اِنْكُارُ مُتَوَاتِرٍ اَوْمُُجَمَعٍ عَلَيْهِ ضَرُوْرَةً مِنَ الدِّيْنِ. (مفاهيم يجب ان تصحح، صـ 72 )
اِعْلَمْ أَنِّي لَاأَعْتَقِدُ وَلَاأَقُوْلُ بِكُفْرِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لَاالْوَهَابِيَّةِ وَلَا غَيْرِهِمْ وَكُلُّهُمْ مُسْلِمُوْنَ تَجْمُعُهُمْ مَعَ سَائِرِالْمُسْلِمِيْنَ كَلِمَةُ التَّوْحِيْدِ وَالْاِيْمَانِ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاُة وَالسَّلَامُ وَمَاجَاءَ بِهِ مِنْ دِيْنِ الْاِسْلَامِ وَقَالَ الْاِمَامُ الشَّعْرَانِي فِي(الْيَوَاقِيْتِ وَالْجَوَاهِرِ)قَالَ شَيْخُ الْاِسْلَامِ الْمَُخْزُوْمِي : قَدْنَصَّ الْاِمَامُ الشَّافِعِيُّ عَلَى عَدَمِ تَكْفِيْرِأَهْلِ الْأَهْوَاءِ فِي رِسَالَتِهِ فَقَالَ لَا أُكَفِّرًُ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ بِذَنْبٍ وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: وَلَا أُكَفِّرُأَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِذَنْبٍ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهً وَلَاأُكَفِّرُ أَهْلِ التَّأْوِيْلِ الْمُخَالِفِ لِلظَّاهِرِ بِذَنْبٍ قَالَ الْمُخْزُوْمِي رَحِمَهُ اللهِ : أَرَادَ الْاِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهِ بِأَهْلِ الْأَهْوَاءِ أََصْحَابَ التَّأْوِيْلِ الْمُحْتَمِلِ كَالمُْعْتَزِلَةِ وَالْمُرْجِعَةِ وَاَرَادَ بِأَهْلِ الْقِبْلَةِ أَهْلَ التَّوْحِيْدِ اه قَالَ الْاِمَامُ الشَّعْرَانِي بَعْدَمَاذُكِرَ: فَقَدْعَلِمْتَ يِاأَخِي مِمَّاقَرَّرْنَاهُ فِي هَذَاالْبَحْثِ أَنَّ جَمِيْعَ الْعُلَمَاءِ الْمُتَدَ يِّنِيْنَ اَمْسِكُوْا عَنِ الْقَوْلِ بِالْكُفْرِ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِذَنْبٍ فَبِهُدَاهُمُ اقْتُدُوهُ اه – اِلَى أَنْ قَالَ – قَالَ الْاِمَامُ الْغَزَالِي فِي كِتَابِهِ(فَصْلُ التَّفَرُّقَةْ بَيْنَ الْاِسْلَامِ وَالزِّنْدِقَةِ)وَكَيْفَمَا كَانَ فَلَايَنْبَغِي أَنْ يُكَفِّرَ كُلَّ فَرِيْقٍ خصته بِأَنْ يَرَاهُ غَالِطٍا فِي الْبُرْهَانِ. (شواهد الحق في الاشتغاثة بسيد الخا لق، صـ 50 – 51 )